كيف احمي نفسي من فيروس كورونا ؟
في البداية هذا الفيروس لا ينتقل في الهواء بل عن طريق الناس المصابين بهذا المرض، ومن هذا الكلام نعرف جيداً أن الشخص يمكنه المكوث في المنزل ولن يصله شئ، لكن من يمكنه التحمل والمكوث طيلة هذه المدة في المنزل، كذلك هناك بعض السلبيات.
حيث عند مجيئ بعض الضيوف إلى منزلك أنت لا تعرف اذا الضيوف مصابين بهذا الفيروس ام لا، فهناك شئ ضروري جداً يجب على كل شخص اتباعهُ وهو تعقيم اليدين، كل مدة من الوقت للحفاظ على اليدين.
لأن اذا قمت بمصافحة الضيوف فهذا قد يؤدي إلى انتقال الفيروس إلى يدك، وهناك شئ اكتشفه العلم الحديث، ان الفيروس يبقى حي على يد الانسان لمدة 10 دقائق، فعندما يلمس الشخص عينه او فمه سينتقل الفيروس إلى داخل جسمه.
لذلك يجب غسل اليدين بعد القيام بكل مصافحة أو الخروج من المنزل، من طرق الوقاية الثانية وهي تعقيم المنزل جيداً ويجب ان يكون دافئاً، اما عند الخروج من المنزل يمنع تماماً التقرب إلى التجمعات مثل السوق أو غيره.
في الفترة الأخيرة تم منع المصلين من اداء الصلاة في الجوامع، لكن هذا القرار لم يعجب الكثير، لأنهم اعتقدوا انه امر خاطئ و لا يجب منع الناس من أداء الصلاة، على أساس أن ايمانهم قوي ولا يقبلون بذلك.
لكن اقوالهم خاطئة تماماً فالله سبحانه وتعالى (ولا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) ففي هذه الآية القرأنية يتوضح تماماً ان حفظ النفس من اهم الأمور ولذلك هي من قوانين الشريعة الإسلامية.
كذلك يجب على الدولة التي تحوي على هذا الفيروس القيام ببعض الاجرائات، مثال على ذلك حظر التجوال حيث يجب ارسال دورية إلى كل منطقة والشخص الذي يخرج خارج المنزل يتم معاقبته حسب القانون او فرض مبالغ مالية عليه جراء كسر حظر التجوال.
كذلك تعطيل الدوام الرسمي بكل بساطة لأنه اكبر مكان يدعو إلى التجمع حيث في كل صف يوجد اكثر من 25 طالب، وأي طالب من هؤلاء الطلاب ممكن أنه كان ينتقل في أماكن مزدحمة وقد اصابه الفيروس لا سامح الله، وهذا يعني اذا كان طالب واحد مصاب فيجب حجر المدرسة كاملة صحياً.
وبعد الغاء حظر التجوال في العراق في يوم 21/4 بدأت حالات الإصابة بالمرض تزداد، وهذا يعني أنها خطوة غير موفقة ويجب إرجاع حظر التجوال بأسرع وقت ممكن، وذلك لعدم التزام الناس بالإجرائات الوقائية منها لبس الكمامات و عدم التواجد في الأماكن المزدحمة.
Tags:
منوعات