ماذا فعل "فيروس كورونا" بالعالم

ماذا فعل "فيروس كورونا" بالعالم

ينتشر فيروس كورونا سريعاً في جميع البلدان، وهذا كله بسبب جهل الكثير من الأشخاص الذين يخالفون تعليمات الدولة، منها البقاء في المنزل واجرائات الوقاية، التي يستهين بها الكثير.

حيث الآن تواجه إيطاليا كارثة كبيرة بحق البشرية، حيث يتم تسجيل 500 حالة وفاة يومياً، كذلك يتم تسجيل الاف  الأصابات  وهذا الأمر يعتبر شئ مخيف جداً، والآن في العراق هناك الكثير من المواطنين لا يتلزمون بحظر التجوال واجرائات الوقاية، بحيث ستصبح دولة العراق بؤرة لهذا الفيروس.

حيث اذا بقى الناس على هذا الجهل سينتشر الفيروس ليصبح مثل إيطاليا، وفي السعودية تم إيقاف جميع مناسك الحج والعمرة خوفاً من انتشار هذا المرض، ومن خلال هذه الخطوة نعرف أن هذا المرض شئ لا يستهان به ابداً ولا يمكن السيطرة عليه بسهولة.

لذلك وجب على كل شخص نشر الوعي بقدر الأمكان لكي يحس العديد من الأشخاص بمخاطر هذا الفيروس على البشرية، والآن حتى أمريكا التي تملك تطوراً قوياً في الطب والتكنلوجيا، سجلت اكثر من 20 ألف حالة، والعدد يتزايد وقد تم تسجيل اكثر من 11 الف حالة وفاة في في العالم أسره.

وفي الوقت الحالي هناك العديد من المدن لم تسجل أي اصابة، وهذا ناجم عن التزام هذه الدول بكافة التعليمات التي تصدر من الدولة، مثال على ذلك غلق الحدود ومنع اي دولة تحوي على هذا الوباء من السفر إليها ودخول اراضيها، ومن يريد المجيئ يجب أن يحجر صحياً لمدة 14 يوماً للتأكد من سلامته ولا ينقل المرض إلى اخوانه وعائلته واصدقائه.

حيث أعلنت إيطاليا نتيجة الحالة التي يرثى لها في هذه الدولة أعلنت طب الحرب، بحيث يحافظ الاطباء على الاطفال ويتركون الكبار يلقون حدفهم، لكن هناك حالة غريبة جداً وهي أن إيطاليا قد فرضت حظر تجوال منذ العديد من الأيام لكن الغريب أن الاعداد في تزايد، بالرغم من التزام المواطنين.

حيث الأن يعيش العالم بحالة حرب عالمية مع الفيروس، أما أن ينتصر البشر أم ينتصر الفيروس، حيث يحاول الأطباء الآن بكل قواهم العقلية أيجاد علاج او لقاح لهذا الفيروس، ويتوقعون إيجاد اللقاح بعد سنة كاملة وهذا يعني بعد ان يجتاح الفيروس العالم.

وبأذن الله تعالى سيتم أيجاد علاج في الأشهر القادمة ويتم التخلص من الفيروس قبل أن يتخلص من البشر لكن، سيموت العديد من البشر جراء هذا الفيروس.

كذلك دخلت فرنسا في صدارة تسجيل حالات الوفاة بسبب هذا الفيروس، وكل هذا بسبب عدم الإلتزام بالإجرائات كـ لبس الكمامات و التباعد مسافة 3 امتار عند التكلم مع اي شخص كان حتى لو كان أخوك، حيث الآن نرى هذه الكارثة تسود على العالم و الوفيات لا تتوقف يومياً اكثر من الف حالة وفاة وهذا يعني 30 الف حالة وفاة في الشهر وأكثر.