الكذبة والحقيقة في ليبيا



الكذبة والحقيقة في ليبيا

الكذبة الأولى

أن في ليبيا  ثورة الشعب ضد نظام الملك ادريس السنوسي وبيعته الشرعية في عنق الليبيين، حيث أن الحقيقة هي أنها مؤامرة كان الدينار الليبي أقوى عملة، والتعليم أفضل مستوى، والصحة يتعالج في ليبيا رؤساء الدول، وأما عن نسبة النم كانت  في ارتفاع مستمر.

توقفت بعدها ثاني خطة خمسية في ليبيا لإصرار الملك على إنفاق أموال النفط داخل ليبيا وبناءها أولاً ثم النظر في ملف المساعدات الخارجية ودخلنا في دوامة من المغامرات وتجريف ثقافة شعب وتشويه هوية أمة.

الكذبة الثانية

أن شباب أعمارهم في الثلاثينات مغامرين من صغار الجنود لا يعرفهم أحد وغير مدعومين قبليا واجتماعيا أسقطوا نظام الملك، أما الحقيقة هي أن هذا ترتيب دولي بداية من خروج الملك ومغادرته ليبيا، وعرقلة انعقاد البرلمان وتأخير جلساته لعقد جلسة حلف اليمين لولي العهد الأمير الحسن الرضا، واعطاء الأوامر الملكية بالتسليم وعدم اطلاق الرصاص على أحد ورفض الملك أن تسفك قطرة دم ليبي باسمه.

الكذبة الثالثة

أن ليبيا واجهت الغارة الأمريكية وتحدينا الأسطول الأمريكي، الحقيقة أنه تم ابلاغه قبلها بيومين وذكر التفاصيل عبسلام جلود أنه كان يتوقع أن يجده في غرفة القيادة، لكنه كان مختبىء في جبل غريان ومنع قصف القواعد الأمريكية في مالطا وايطاليا بصواريخ سكود حتى لا تصعد الموقف.

الكذبة الرابعة

هناء معمر القدافي استشهدت في الغارة والعدوان البربري الصليبي الغاشم على بيت القائد ووضعت على قبرها عشرات السنين أكاليل الورود، والحقيقة أن الدكتورة هناء تزوجت العام الماضي في مصر وأرسل باقات الورود للتهنئة بالزواج نفس الأشخاص الذين وضعوا أكاليل الزهور على قبرها.

الكذبة الخامسة

أن ثورة الفاتح طردت القواعد الأجنبية من ليبيا بالقوة،  الحقيقة أن عقود الإيجار ستنتهي في نفس الموعد ولن يتم تجديدها لعدم الحاجة للمال بعد توفر عائدات النفط المال، هو من يجعلك ترفع صوتك عاليا وتقول لا من يحكم شعب جائع لا صوت له سوى طلب المساعدات والإعانات بكل أدب وتواضع.

الكذبة السادسة

أن القائد اليبي وأبناءه كانوا مواطنين عاديين لا يتمتعون بأي مزايا، الحقيقة أنها قطعت العلاقات مع سويسرا وهددت بسحب الأرصدة لأنها أغضبت الابن هانيبال الذي ضرب خادمته وأوقفنا ضخ النفط والغاز الى ايطاليا لأنها أغضبت الابن الساعدي ونشرت صور فضايحه مع الغلمان الطليان على احدى الصحف واستدعت السفير من مصر لأنها استقبلت الابن المعتصم بعد محاولته قلب نظام الحكم.

الكذبة السابعة

أن النظام السياسي في ليبيا 42عام "نظام جماهيري" مؤتمرات شعبية تقرر ولجان شعبية، الحقيقة أن القرار في الجماهيرية في يد شخص واحد هو من أعلن الحرب على تشاد ومصر والسودان

وهو من أقفل الحدود مع تونس ومصر عشر سنوات وهو من يقر اعتماد الميزانية في 2 مارس وهو من قرر البقاء بالخبز والماء وعيش ليبيا معيشة الذل والعناء فهو يتكلم بأسم الشعب وبأسم ليبيا لأنه يعتقد أنه كل شىء.

الكذبة الثامنة

أنه كان لـ ليبيا دولة مؤسسات يعمل فيها الخبراء والمستشارين وهم أصحاب القرار، لكن الحقيقة أن كل هؤلاء الكومبارس والممثلين لا يملكون حتى قرارا زواجهم.

الكذبة التاسعة

أن معمر القدافي هرب الى فنزويلا، لكن الحقيقة أنه من أعلن هذه الإشاعة ورافقه رئيس حرسه عزالدين الهنشيري للمطار فقط هو من يعلم الخطة، وعبدالله السنوسي يتوسل له نرجعوها بالرصاص وأبناءه لا يعلمون شيئا.

وطارت الطائرة من مطار طرابلس وهبطت في معيتيقة وعاد سراً ليراقب من بقى معه وفياً ومن خانه وكان أبناء القبيلة والخيمة داخل باب العزيزية قد قرروا تشكيل مجلس عسكري لحكم ليبيا قتلهم المعتصم بيده 18عسكري ومدنيان وقال لهم أنا أولى بالحكم.

أُلقيت جتثهم في الشوارع بعد ذلك وأعلن أن الثوار والمجرمين من قتلوهم وماتوا دفاعا عن الجماهيرية والقائد وعاد ليخطب فينا خطبته من أنتم والسنوسي مدهول وفرح بعودته غير مصدق لما يحدث أمامه والتفاصيل لدينا كاملة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم