الاجابة عن اسئلة مستخدمين الإنترنت في العراق

الاجابة عن اسئلة مستخدمين الإنترنت في العراق

الاجابة عن اسئلة مستخدمين الإنترنت في العراق

بأعتبار وجود الكثير من الناس لا تعرف من أين يأتي الانترنت كذلك ماهي السرعات الحقيقية التي تأتي، في هذه المقالة اشرح مشاكل العراق بالأنترنت و حلولها بأبسط طريقة ممكنة بحيث الكثير اذا قرأهُ سوف يفهمه.

الانترنت بالعراق منين أين يأتي ؟

اولا: الإنترنت يأتي إلى العراق من الخارج على شكل سعات محمولة بكيبل ضوئي، المسؤولة عن هاي الكيبلات هي شركات حكومية و غير حكومية استثمارية خاصة (مثل اي كيو نيتووركس، سكوب سكاي، السرد فايبر، نوروز تيليكوم).

ثانيا: هذه السعات تروح من الشركة التي تهتم بصيانة الكيبل لوزارة الاتصالات للبدالات، مثل ما يفرض القانون العراقي و الأمن الوطني و هذا الشئ ليس خاطئاً بل صحيح و ليس فيه اي مشكلة.

ثالثا: كذلك يأتي الإنترنت من الوزارة ويذهب لمزودي الخدمة اللي هي شركات تزويد خدمة و عددها كبير فوق الثلاثين شركة، مثل ايرثلنك، هرنز، مسارات .. الخ.

في العراق اكثر من ٣٠ شركة إنترنت موجودة، لماذا نستعمل ايرثلنك فقط ؟

إيرثلنك شركة محتكرة في السوق بسبب بعض الخدمات التي تقدمها منها سينمانا و الشير وغيرها، و اغلب الناس لا يمكنهم ترك هذه الخدمات، لأن بطبيعة حال خدمة سينمانا توفر الاف الافلام و خدمة الشير توفر آلاف التطبيقات المجانية.

كيف نلغي هذا الاحتكار ؟

باغلاق خدمات أيرثلنك هذه لكن يسأل الكثير ماذا سيحصل اذا تم اغلاقها، ايرثلنك بسبب ذلك ستخسر احتكار و سيطرتها عالسوق و ستبدأ الشركات ثانية تبرز في الساحة.

هذه الشركات راح تعطينا إنترنت قوي و سريع؟

طبعا لا، لأن الوزارة هي المحتكر الحقيقي للانترنت و كل السعات اللي تدخل من العراق لازم تدخل بدالة الوزارة عندما تخرج من الوزارة تعطيها بسعر غالي جداً اعلى من بقية العالم.

ماذا يعني بسعر غالي ماذا تفعل الوزارة ؟

الوزارة حتى تطلع فلوس رواتب موظفيها و موظفي الشركة العامة للاتصالات الانترنت من يطلع من بدالة الوزارة بسعر غالي، هذا الكلام في بغداد، اما المحافظات بنفس الانترنت الغالي الذي يخرج من بغداد كلما يذهب لمحافظة.

الوزارة تأخذ فلوس شئ اسمه ترانزيت هذا يجعل سعرهُ اغلى بعد اكثر و هكذا يوصل النت للشركة المزودة للخدمة بشكل قليل جداً وسعات قليلة جداً لا تكفي المستخدمين.

إذا ما هو الحل ؟

أولاً بألغاء احتكار إيرثلنك بإغلاق خدمات سينمانا و الشير، اذا نجحت هذه الخطوة بعد ذلك ماذا سنفعل؟ نطالب الوزارة بإغلاق تسعيرة الميكا و تتحول ضريبة الوزارة الى نسبة مئوية من سعر كل اشتراك.

مثلا عشرين بالمئة من كل اشتراك مهما كانت سرعته واحد ميكا او الف ميكا، يعني اشتراك كان سعره 50 الف دينار عراقي الوزارة تاخذ منها عشر الاف دينار و السرعة الشركة تقدمها بدون تكاليف اضافية.

ماذا سيحصل بعد نجاح إعلاه ؟

شركات الانترنت العراقية من غير "يرثلنك" بذلك يمكن احظار سرع انترنت عالية باشتراكات منخفضة و الدولة تأخذ ضريبة عليها، تبدأ الشركات شركة تنافس الثانية بسرعة اكبر حتى يكسب مشتركين اكثر.

مثلا ايرثلنك تم اغلاقها تأتي شركة اسمها مثلاً "كوالتي نت" سوف تعطيك حزم إنترنت بسرعة 10 mbps عشرة ميكا بت يعني تقريبا واحد ميكا بايت بالثانية بسعر خمسين الف.

تأتي شركة ثانية اسمها مثلا "شمس" تنافس الشركة الأولى تعطيك مثلاً إنترنت بسرعة 20 mbps عشرين ميكا بت يعني ضعف السرعة بنفس سعر الاشتراك، لأن الوزارة فتحت السعات و بدأت تاخذ نسبة ثابته.

يبقى كل شركة و قدرتها من الذي يوفر اقوى و اعرض كيبل فايبر من خارج العراق، و يجعل شركته قوية و سريعة و الناس تشترك في شركتهِ و هو يربح فلوس وارباح كبيرة جداً، حتى تأتي شركة تعطي خدمة أرخص او اسرع و احسن.

و هكذا من دون أن تحس سنة تمر و تبدأ تأخذ اشتراك 100 ميكابت، وتشاهد الأفلام بدقة 4k و 8k و اللعبة تنزل عندك بساعة وحده، مثل لعبة ببجي موبايل اللعبة بكل بساطة يتم تحديثها بخمس دقايق.

و هذه السرع و كلام وليس خيال العراق في عام 2020 و الدول وصلت سرع عالية بالأنترنت بس العراق بقى متأخراً في مجال تطور الإنترنت، بسبب قوانين و تسعيرة وزارة الاتصالات القديمة التي لا تتماشى مع  2020 عصر التقنيات و السرعة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم